الخميس، 28 أكتوبر 2010

000 اخى يامن نصَبتَ علىّ نفسك قاضى وسجان 000


تحياتى لك عزيزى
==========


اخى يامن نصبت نفسك علىّ قاضى وسجان
واصدرت حكمك غيابياً بلا دليل وبلا برهان
اين أوراقك يا قاضى هل نظرت الى الميزان

؟

انى أراها طلاسم وتعاويذ خاصه بأهل الجان
أظننت اننى ساحر وملعون من سحرة الدجال
ام مشعوذ وضارباً للرملى ام قارئاً للفنجان

...................

انا يا أخى حكم علىّ القدر أن افتش فى الكلمات
ابحرت فى بحورها وحروفها كانت لى مجداف
فتشت فى الاوراق وانا مغلقاً على نفسى الباب

؟

ناديت ربى بسؤالى ومازال القلب يصرخ بالنداء
وقبل ان امسك بالقلم كنت أستعيذ بالواحد القهار
اطعمت النار بالتفاح والجاوى والمستكى واللبان

........................

ظللت سنيناً أغوص فى بحور الحقيقة والاوهام
باحثاً عن حقيقه وجدت نفسى أهوى الى للضلال
أستغفرت ربى نادماً وحرقت مالدى من الاوراق
و

ظللت أهيم فى كتاب الحق المكتوب لنا بكل لسان
اهيم فيه موحداً لله رب العُلا خالق الانس والجان

.........................

حملت على كتفى أوزان تزيد عن قدرى كأنسان
فسقطت فى مكانى باكياً كاد ان يفلت العقل الذمام
فناديت ربى قائلاً لما تركتنى أدخل فى هذا البلاء
أنت سبحانك عالم بالنوايا وما تخفيه صدور العباد

؟

ناديت ربى معاتباً لماذا تركتنى لظنونى حتى اُهان
أوحدك وأحببت اسمك وأقول لاالله الا أنت سبحان
ربى ارحمنى ربى أغفر لى انت لى الامل والرجاء

...................

ربى لا تحمل علىّ وزراً وأغفر لى يارب ياغفار
دخلت الطريق مجبراً ووحدك تعلم بكل الاسرار
وخرجت منه مستغفراً ومستعيذ بك ربى يا تواب
ان كنت للاثام راصداً لن يتبرر امامك أى انسان

؟؟

والان ربى اقدم أمامك مظلمتى فأحكم بما تشاء
انت الله الغفار ولا تظلم امرىء وحكمك بالميزان

.............
كلمات / الصابر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق