الاثنين، 18 أكتوبر 2010

000 رساله الى الله 000

رساله الى الله

من أقوال داوود النبى عليه السلام
من كتاب المزامير ( الزابور )


=======


لماذا كثر الذين يحزنوننى ؛ كثيرون قاموا علىّ ؛
كثيرون يقولون لنفسى ليس له خلاص بألهه
انصت يارب لكلماتى ؛ وأسمع صراخى ؛



يارب لاتبكتنى بغضبك ؛ ولاتؤدبنى بسخطك ؛
أرحمنى يارب فأنى ضعيف ؛
أشفينى يارب فأن عظامى قد اضطربت ؛
ونفسى قد أنزعجت جدا ّ؛



تعبت فى تنهدى ؛
اعوم كل ليله سريرى بدموعى ابلل فراشى ؛

انى قد أكلت الرماد مثل الخبز
ومزجت شرابى بدموعى



الى متى يارب تنسانى كل النسيان ؟
حتى متى تصرف وجهك عنى ؟
الى متى اردد هذه المشورات فى نفسى ؛
وهذه الاوجاع فى قلبى ؟



انظر الىّ وارحمنى ؛ لانى ابن وحيد وفقير انا ؛
احزان قلبى قد كثرت ؛ اخرجنى من شدائدى ؛
انظر الى ذلى وتعبى ؛ وأغفر جميع خطاياى



اللهم التفت الى معونتى ؛ يارب اسرع وأعيننى ؛
يارب استمع صلاتى ؛ انصت الى طلبتى بحقك ؛
استجب لى بعدلك ؛
عرفنى يارب الطريق التى اسلك فيها ؛



انقذنى من اعدائى يارب ؛
بحقك تخرج من الشده نفسى ؛
وبرحمتك تستأصل أعدائى ؛
وتهلك جميع مضايقى نفسى ؛
احكم لى يارب وانتقم لمظلمتى


بصوتى الى الرب صرخت ؛
بصوتى الى الرب تضرعت ؛
اسكب أمامه توسلى ؛
ابث لديه ضيقى كل حين ؛



فى الطريق الذى أسلك أخفوا لى فخاّ ؛
تأملت عن اليمين وأبصرت فلم يكن من يعرفنى ؛
اخرجنى من الشبكه التى خبأوها لى ؛



أخفوا لى المستكبرون فخاّ وحبالاّ ؛
مدوا شبكه بجانب الطريق ؛ وضعوا لى أشراكاّ ؛
 ارحمنى يارب لأنى فى ضيق ؛
خاصم مخاصمى قاتل مقاتلى


الرؤساء اضطهدوننى بلا سبب ؛
 ضللت مثل الخروف الضال ؛
من صوت تنهدى لصق عظمى بلحمى ؛
أشبهت قوق البريه ؛ صرت مثل بومة الخرب ؛
سهدت وصرت كعصفور منفرد على السطح ؛


.................



منقول من كتاب المزامير ( الزابور )

للنبى داوود عليه السلام

تحياتى للجميع

الصابر









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق