الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010
000 مجروح وماشى 000
00000 لا 00000
000 يا حلاوة اللسان 000
الاثنين، 29 نوفمبر 2010
000 زوجتى حياتى 000
السبت، 27 نوفمبر 2010
000 رساله الى كل فتاه 000
000 رساله الى كل شاب 000
000 الذكرى افضل من اللقاء 000
كيد النساء
====
ظل الشيطان اللعين مده من الزمان
يحوم حول بلده كل اهلها يعرفون الله
ويستعيذون به سبحانه
من شر الوسواس الخناس
وحين فشل غادر المكان حزيناّ
وذهب الى امرأه ساحره
تستعين به لقضاء اعمالها الشريره
عن طريق السحر ؛
وروى لها قصة فشله مع تلك البلده
وما اصابه من هزيمه بسبب
ايمان اهل المكان ومحبتهم لله
التى تولد المحبه فى القلوب بين البشر
روى لها فشله فى ان يوسوس
فى صدورهم بأى شر
ضحكت الساحره وقالت له :
وان جعلت لك البلده تشتعل فيها النيران
بالخلافات والخصام تكون تحت طوعى وأمرى
ولا ترفض لى طلب مهما كان
ضحك الشيطان وقال لها
وهو يهزىء من كلامها :
ومن اين تأتيكى القوه على فعل هذا الكلام ؟
انتى تستمدين قوتك منى
وبدونى لن تستطيعى
ضر او نفع انسان
انتى انثى وضعيفة البنيان
قالت المرأه للشيطان :
انا أنسيه يا شيطان
ومع مثل هؤلاء
لا ينفع السحر ولا يفيد
سوف استخدم كيد النساء
وهو يفوق سحرك مهما كنت يا شيطان
قال الشيطان لها :
أذن اذهبى الان وأن أستطعتى
سأكون اسيرك طالما تدب فى جسدك الحياه
ذهبت المرأه الى بلدة الآمان
وظلت تجول فى الشوارع
وتتحدث مع هذا وذاك
لتعرف اسرار واحوال الناس
واختارت من بينهم عروسه
تسكن بمفردها فى الدار ؛
لم يمضى على زواجها شهران ؛
زوجها يعمل فى حقله ويعود فى اّخر النهار
طرقت الباب ففتحت لها العروسه الدار
قالت العجوز :
بنيتى انا غريبه
واريد ان استريح من صهج النهار
قالت المسكينه لها :
تفضلى ياخالتى ؛
اهلاّ بك انا احيا بمفردى فى الدار ؛
وزوجى سوف يعود بعد ساعات
قالت العجوز :
بنيتى اريد ان انام قليلاّ
لانى اشعر بالأعياء
قالت لها العروسه :
تفضلى يا خالتى الدار امان
دخلت العجوز ونامت
وقامت قبل ميعاد وصول زوجها
بوقت حددته هى بمكر النساء ؛
ونادت على المسكينه فحضرت أمامها
قالت العجوز :
بنيتى اريد طعام
ردت عليها العروسه :
لقد جهزت لكى بالفعل الطعام
هيا يا خالتى تفضلى الان
ردت العجوز :
ولكنى يابنيتى انا لا أكل من كل انواع الطعام
ألا الارز باللبن
قالت لها العروسه وهى تبتسم :
كل شىء موجود بالدار
واحضرت الارز وبدئت فى تحضير الطعام
وحين أنتهت وضعته لها على مائدة الطعام
وكان ميعاد وصول زوجها قد حان
قالت لها العروسه بعد ان وضعت لها الطعام : تفضلى يا خالتى بالهناء والشفاء
قالت العجوز :
هل اكل بفردى ؟ يجب أن تاكلى معى ؛
وأشارت الى شباك يطل على الخلاء كان مغلقاّ
وقالت لها :
افتحى هذا الشباك ليدخل علينا الهواء
ضحكت العروس وفتحت الشباك
وجلست معها ولكن العجوز لم تأكل
وظلت تنظر الى الطعام
قالت لها العروس :
لماذا لا تأكلين يا خالتى ؟
قالت العجوز :
بنيتى انا اكل بملعقتان
وأمامى ملعقه واحده والثانيه تأكلين بها انت ؛
احضرى لى ملعقه أخرى لنأكل سوياّ
احضرت العروس الملعقه للعجوز
وظلت تأكل بالملعقتان
والعروس تأكل بواحده
وهى تعجب من أمر تلك المرأه
وبعد لحظات ؛ طرق الباب
فعلمت العروسه ان زوجها قد حضر ؛
فتركت ملعقتها وقامت لتفتح له الباب
وعندما شاهد رزجها المرأه العجوز ؛
سأل زوجته عنها
فقالت له :
هى أمرأه مسكينه
طلبت ان تستريح ثم طلبت الطعام
وهنا تركت العجوز الملعقتان
فأصبح على مائدة الطعام ثلاثة ملاعق
وقبل ان يسلم عليها الرجل
قالت العجوز موجهه كلامها لزوجته :
من هذا الرجل يا صبيه ؟
ردت عليها :
انه زوجى يا خالتى
هبت العجوز من مكانها
وتغير لون وجهها
وقالت :
اعوذ بالله منك يا خائنه
انت منذ لحظات
قلتى لى عن الرجل الذى كان يأكل معنا
والذى هرب حالاّ من هذا الشباك
انه زوجك ؛
والان تقولى عن هذا الرجل زوجك ايضاّ
كم رجل لكى يا ..... ؟
نظرت لها المسكينه
وقد اصابتها كلماتها بالدهشه
وقبل ان تتكلم ؛
قالت العجوز :
موجهه كلامها الى زوجها
وهى تشير الى الملاعق الثلاثه :
انظر هذه ثلاثة ملاعق
واحده كانت لى وواحده كانت لزوجتك
والثالثه كانت للرجل الذى هرب
حين طرقت انت الباب
وهمت خارجه
وهى تلعن وتسب فى النساء الخائنات
وتنظر الى زوجها بنظرات
لتؤكد له صدق ما تقوله
وخرجت من الدار
بعد ان اشعلت فيه النار
وتوجهت الى دار والد المسكينه
وقالت له :
هيا اذهب انت وأولادك الى أبنتك الان
زوجها المجنون يريد أن يقتلها ؛
هيا أسرعوا انقذوا عرضكم من هذا المعتوه
خرج الرجل وأولاده واقربائه
وتوجهوا مسرعين الى هناك
وجدوا ابنتهم ممزقة الثياب
وحضر اهل الزوج
وثار الخلاف واُصيب من اُصيب ومات من مات
وتم طلاق المسكينه
وولد الشر فى البلده الأمينه
وأنتصر كيد النساء
على ما فشل فيه الشيطان
يارب اجعل كلامى خفيف عليهم
.........
تحياتى / الصابر