الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

000 القرائه والقلم 000

القرائه والقلم
====

القرائه وجدت مع بداية خلق الانسان وعليها بنيت كل أسس الحياه وهى أم كل العلوم والحضارات

حين خلق الله ادم عليه السلام علمه الاسماء كلها وحين انزل الوحى على الصادق الامين (ص) وكانت أول الكلمات ( أقرء بسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق اقرء وربك الاكرم الذى علم بالقلم ) صدق الله العظيم



والقرائه تعلمنا أو نطلع بها على المكتوب فى الجرائد او المجلات او الكتب بانواعها او المجلدات بمحتوياتها ولكن تختلف القرائه ويختلف الاطلاع من شخص واخر



هناك من يقرء ليسىء الى نفسه او يسىء الى الاخرين مثل الذى يخوض فى القرائه والتعليم فى كتب السحر والشعوذه لمأرب سىء فى نفسه فيسىء الى نفسه وغيره



وهناك من يقرء فى كتب العلوم ليتمكن من تصنيع المتفجرات او السموم ليؤذى بها خلق الله وهذا لن يرضى عليه الله



وهناك من يقرء فى الكتب السماويه لكى يبحث بعقله الضعيف عن اخطاء مله غير ملته وبلا علم ينتقد او يؤل مالم يؤله لنا الانبياء الذين انزلت عليهم الكلمات ويخوض فى كلمات الله ناقداّ وليس مؤمناّ فيقع فى شر الخطيئه وتزداد خطيئة هذا الانسان حين ينشر ما وصلت اليه افكار الهدامه الى الاخرين



وهناك من يقرء تاريخ الشعوب الاخرى كى يبحث عن اخطائهم وعيوب قادتهم وكشف عوراتهم وهذا خطأ لان المفروض لقارىء تاريخ الشعوب ان يستفيد من علومهم ومن الاقوال الحسنه والبعد او التجاهل عن مالايناسبه من المبادىء والقيم


وقالوا قديماّ


ليس بأنسان ولاعاقل من
لايعى التاريخ فى صدره

ومن يدرى اخبار من قبله
اضاف اعماراّ الى عمره



وهناك من يقرء او يبحث فى الكتب الدينيه وهو مؤمناّ بها لاناقداّ لها ليزيد من معلوماته وتقربه الى الله رب العالمين ونراه لايسأل عن شىء يسىء اليه او الى الاخرين والعلم والدين ممكن للانسان ان يأخذ منهما مايشاء لما يشاء فأن اخذ مايسىء له او للاخرين غضب الله عليه وان أخذ مايفيده وأستطاع ان يقدم فائده للناس رضى الله عنه



وهناك من يقرء فى الكتب الجنسيه كى يستفيد او يجد اجابه له عن سؤال ما وهناك من يقرء فى كتب السحر دون ان يخوض فى علومها بقصد العمل بها وقالوا تعلموا السحر ولا تعملوا به وهناك من يبحث فى كتب العلم للاستفاده من المفيد فيها



ومن يكشف عورات الناس بقصد التشهير بهم او بقومهم غير الذى يكشف عورات واخطاء الفسقه والفاجرين بقصد ان تكون عظه للناس حتى لايقدموا عليها ومن يضلم كافراّ لن يرضى الله عنه حسب قول كل الانبياء



وحين خاطب المولى كل الناس قال سبحانه ان اكرمكم عندى هو اتقاكم

جعلنا الله من المتقين العارفين للحق والمبتعدين عن الغرور بكل انواعه واشكاله واسمائه لان الغرور هو طريق الشيطان

======
دمتم ودمنا فى حفظ الله
الصابر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق