الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

00000 لا 00000




لا
0000000


لا يا من ناديت عليك كأنك صديق
لا يا من أحببتك وأخترتك لى طريق

لا يا من حين رأيتك أغريتنى بجمال الحروف
لا يا من رايت فيك قلمى يسبح بعد ان كان غريق


رأيت فيك جنتى ابتعدت عن الدخان والحريق
رأيت فيك الصديق ففتحت للهوى قلبى الجريح

رايت فيك صحبيتى فأبتعدت عن صحبة الآنين
رأيت فيك حياتى التى افتقدتها تكتب بثوبً جديد

حياتى هى حروفى ومدادى الذى احرقته السنين
ارتديت ثياب العيد ... امسكت اناملى بقلم جديد

وكعادتى ... مع قدرى ومع طلسمة عقلى التعيس
اضع الاحجار فى طريقى لأغلق على ذاتى الطريق

ارحل عن الطريق حتى لو كنت بين القوم انا الامير


انا كمً من الجروح وقلمى يتخاطب كأنه طبيب
اضحك على ذاتى واقول اشفى نفسك ايها الطبيب


رأيت قلمى الجديد الذى كان يرتدى ثياب العيد
رأيته هزيل نظرت اليه جيداً وجدته غريق

وقفت وسط الطريق اسمع ما تراه العيون
بشفاه بداخلها لسان مربوط وقلم غريق



آه يا قدر لم اراك يوماً مثل الصديق
آه يا عمر رحل سريعاً وانا عليها غريب

آه يا عيون جفت من اهات وندم السنين
آه يا عقلى اين انت اين ذهبت انت مريض

آه يا فكرى حتى متى اكون مشتت هائم بين الدروب
كل افكارى توقفت ودعت قلمى وقف وسط الطريق

=======
قلم الصابر









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق